أفاد الموقع الرسمي لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، بأنها نفذت عملية عسكرية قصفت فيها مواقع وحشود تابعة للجيش الإسرائيلي، على طول الحدود مع قطاع غزة. وبحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع وزراء خارجية السعودية ومصر وسلطنة عُمان، في اتصالات هاتفية ثنائية، الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والاعتداءات في القدس الشرقية، وبقية الأراضي الفلسطينية.
وقال الصفدي في تغريدة على "تويتر"، إنه بحث مع وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، الجهود المستهدفة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والاعتداءات في القدس، وبقية الأراضي الفلسطينية، باعتبارها السبيل الوحيد لوقف التصعيد. وأضاف أن "الاحتلال أساس الصراع"، وأن "إطلاق حراك سياسي فاعل لإنهائه، أولوية نعمل عليها مع الأشقاء والشركاء".
وفي تغريدة أخرى، قال الصفدي إنه بحث مع نظيره المصري سامح شكري، سبل توفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، ووقف التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر وقف إسرائيل العدوان على غزة، ووقف الانتهاكات والاعتداءات في القدس وبقية الأراضي المحتلة، مؤكداً أن سلطات الاحتلال تتحمل مسؤولية التصعيد. كما أجرى الصفدي مع نظيره العُماني بدر البوسعيدي مباحثات حول الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجهود المبذولة لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة، والانتهاكات في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية.
وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة، ودعا إلى "العودة إلى الهدوء في المنطقة"، مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وندد ماكرون في بيان، بـ"هجمات حركة حماس"، وقال إن لإسرائيل "الحق في الدفاع عن نفسها"، معبراً عن "قلقه" بشأن معاناة المدنيين في القطاع. كما دانت السعودية الجمعة، "الممارسات غير الشرعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية"، مطالبة بـ"ضرورة الوقف الفوري لأعمالها التصعيديّة التي تخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية".
وجاء ذلك اتصال الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي بوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي. ودعا وزير الخارجية السعودي إلى "استكمال الجهود الرامية لإيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
أفادت مصادر صحفية مصرية، بأن الوساطة المصرية بين إسرائيل والفلسطينيين لا تزال مستمرة، مشيرة إلى إمكانية الاتفاق على هدنة قريبة بمساعٍ مصرية وضغط أميركي. ولفتت المصادر إلى أن الطرفين متمسكان بمتطلبات يرفض كل طرف تنفيذها، مبينة أن الوساطة اقترحت وقف التصعيد، وبدء النقاش في كافة المقترحات من الجانبين، مع بداية الهدنة. كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، ارتفاع حصيلة المواجهات مع القوات الإسرائيلية بمدن ومناطق الضفة الغربية إلى 5.
وقالت الوزارة على صفحتها الرسمية بفيسبوك، إن القوات الإسرائيلية قتلت مواطنين اثنين من قريتي مردا وسكاكا كانا وصلا بحالة بالغة الخطورة عقب إصابتهما بالرصاص الحي في الصدر والبطن. وذكرت الوكالة في منشور منفصل أن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينياً بقرية عويرف في نابلس ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 5. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أنها قصفت مدينة عسقلان جنوبي إسرائيل برشقة صاروخية.
وكشفت مصادر صحفية ، الجمعة، إن رصاص القوات الإسرائيلية أودى بحياة 4 فلسطينين في المواجهات التي تشهدها بلدات ومخيمات ومدن الضفة الغربية. وكشفت مصادر صحفية عن مصادر طبية الجمعة، أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة ارتفاع حصيلة العدوان إلى القطاع إلى 129 شهيدًا بينهم 31 طفلًا و20 سيدة و 950 إصابة بجراح مختلفة
كم أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أنها قصفت بئر السبع المحتلة جنوب غربي القدس برشقة صاروخية. وقال الجيش الإسرائيلي إن دباباته قامت بـ"إطلاق نار تحذيري" نحو عدد من المحتجين الذين اجتازوا الحدود من لبنان الى داخل إسرائيل. وأضاف أن المحتجين "عبثوا بالجدار وأضرموا النيران في المنطقة ومن ثم ابتعدوا إلى داخل لبنان".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عشرات الشبان قطعوا الجدار الشائك بين لبنان وإسرائيل في منطقة المطلة (كفر كلا) واجتازوا الحدود، حيث تصدى لهم الجيش الإسرائيلي. كما فرقت السلطات الأردنية، الجمعة، تظاهرات خرجت للتنديد بالقصف الإسرائيلي لقطاع غزة على الحدود الأردنية الفلسطينية بالغاز المسيل للدموع. وقالت مصارد صحفية مطلعة إن "المئات من نشطاء مجموعات شعبية من مختلف محافظات المملكة الأردنية، احتشدوا على الحدود الأردنية الفلسطينية نصرة للقدس وغزة".
ودعت حركة التحرير الفلسطينية "فتح"، الجمعة، إلى "الحفاظ على الوحدة الداخلية التي تحققت في تفاهمات القاهرة وجسدتها معركة الدفاع عن القدس واجب مقدس". وقالت الحركة في بيان إن "عينها لن تكون غافلة عن الذي يحاول أن يبث الفتن بين أبناء شعبنا ومحاولة حرف البوصلة عن اتجاهها من مواجهة الاحتلال". وقالت مصادر بقطاع الشحن لوكالة "رويترز"، الجمعة، إن مالكي ناقلات تشحن الخام إلى إسرائيل يطلبون التحول بعيداً عن عسقلان إلى ميناء حيفا بسبب التصعيد الأخير بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أنها قصفت مدينة "كريات ملاخي" جنوبي إسرائيل (17 كيلومتراً من عسقلان) برشقة صاروخية. وأصيب فلسطينيان بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية على مدخل قرية أوصرين، وفوق جبل صبيح في بيتا جنوبي نابلس.
وأفاد شهود عيان، بأن مواجهات اندلعت بين جنود الاحتلال والمواطنين على مدخل أوصرين أطلق خلالها الجنود الإسرائيليون الأعيرة النارية وقنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة فلسطينيين اثنين بالرصاص الحي في الأطراف، والعديد بحالات الاختناق. وقال أمين سر حركة "فتح" في بيتا ، إن مواجهات اندلعت فوق قمة جبل صبيح مع جنود الاحتلال، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وأضاف أن "مستوطنين أعادوا إقامة بؤرة استيطانية فوق قمة جبل صبيح قبل أيام، وهذه ليست المرة الأولى التي يحاولون فيها الاستيلاء على الجبل" كما أدى نحو 20 ألف شخص، صلاة الجمعة، في باحات المسجد الأقصى، على الرغم من الإجراءات العسكرية الإسرائيلية المشددة. وقالت مصادر صحفية ، إن "مسيرة حاشدة انطلقت عقب الصلاة منددة بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، خاصة في القدس وقطاع غزة".
كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الجمعة، أن طائرة عسكرية أغارت على موقع تابع لحركة حماس في حي الشجاعية بغزة. كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" يعمل بموجب مهامه وفقاً للقانون، إلى جانب الشرطة على إحباط ومنع المواجهات العنيفة التي تجري في المدن الإسرائيلية بين عرب ويهود.
وقال المكتب في بيان: "يستخدم الشاباك قدراته في مجال جمع المعلومات لكشف نوايا لتنفيذ عمليات إرهابية والقيام بمواجهات عنيفة وهوية المتورطين فيها، من أجل إحباط هذه الأحداث ومن أجل العثور على المنفذين واعتقالهم وتقديمهم للعدالة". وقال رئيس "الشاباك"، نداف أرغمان: "لن نسمح لمشاغبين عنيفين بزرع الإرهاب في شوارع إسرائيل، ليس من قبل العرب وليس من قبل اليهود، الشاباك الذي يعمل بتعاون كامل مع الشرطة، سيستخدم جميع قدراته في جمع المعلومات وإحباط العمليات الإرهابية، وسيعمل ضد كل من يحاول المساس بالمواطنين الإسرائيليين، يهوداً وعرباً على حد سواء، حتى استعادة الهدوء في شوارع الدولة".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، مقتل مواطن لم يتم التعرف على هُويته، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة سلواد شرقي مدينة رام الله. وأفادت مصادر صحفية بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه مركبة يقودها أحد المواطنين، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، قبل أن تودي بحياته. وعلى إثر ذلك، اندلعت مواجهات في سلواد بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع. كما أن سيارات الاسعاف المصرية ستكون بانتظار المصابين من الفلسطينيين لتوزيعهم على المستشفيات المصرية بعد فتح معبر رفح .كما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان إلى القطاع إلى 126 شهيدًا بينهم 31 طفلًا و20 سيدة و 950 إصابة بجراح مختلفة .كما دعا شيخ الأزهر الشريف د. أحمد الطيب شعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفلسطيني المسالم والمظلوم في قضيته المشروعة والعادلة من أجل استرداد حقه وأرضه ومقدساته.
أرسل تعليقك